الأربعاء، 29 يونيو 2011

مذكرات صيف 2010

مذكرات صيف 2010

أذكر الصيف الماضي مثل هذه الأيام عندما كنت أعمل في ألعاب الصيف

 ( السمر جيمز) التابعة للأونروا الوكالة في غزة ...

22/7/2010

في هذا التاريخ كان اول راتب لي قبضته من بنك فلسطين كان بقيمة 1080 ش , يومها ذهبت إلى البنك أنا و زميلاتي في العمل , من الساعة العاشرة حتى الساعة الثالثة , و أنا انتظر بفارغ الصبر متى سأقبض.. ساعاتٍ من الانتظار والقلق بأن يكون هناك يوماً مخصوماً من راتبي ... ساعات من النظر إلى أولئك الذين ينتظرون لقمة عيشهم , يتحملون ذاك الواقع المرير .. اذكرُ يومها قد جاءت امرأة عجوز خلفي تريدُ أن تقف أمامي لأنها لا تستطيع الانتظار فهي امرأةُ هرمة بعض الشيء , شعرتُ بالشفقة عليها , وكنتُ بالفعل أريد مساعدتها أن اعطيها مكاني رغم انتظاري كثيرا ولم يبق الا كم شخصا امامي و يأتي دوري  ولكن زميلاتي رفضوا بأن تأتي امامنا , وطلبوا مني أن تأخذ مكاني وانا ارجع إلى الوراء أعيدُ الانتظار مرة أخرى , ولكنى رفضتُ ذلك ... ولم استطع ان اساعد تلك العجوز , لحظة صعبة لقد حزت في نفسي كثيراً .. لعدم مساعدتها..

رجعتُ إلى البيت بعدما قبضت ذاك الراتب وبعد اسبوعٍ تقريباً  كلمح البصر أذكرُ أنه لم يبقَ منه شيء , لظروف صعبة كنا نمرُ بها في بيتنا .. وبعد شهرٍ تقريباً قبضت راتبي الثاني لا بأس به , و أيضاً لم يبقَ منه شيئاً لنفسي , غير ذلك الجوال لأنني كنتُ بحاجة ماسة له ... وتلك اللعبة (السيارة) التي اشتريتها لأخي الصغير  فارس لأنني وعدته بها , كانت تمرُ علينا  لحظات صعبة في البيت , وذلك لمجيء  شهر رمضان الكريم وظروف أخرى ...و لم يبقَ من الراتب شيئاً لأدفع رسوم الجامعة , لأسجل لبداية الفصل الأول (مستوى رابع) , أذكرُ بأنه ضاقت بي الدنيا , شب شجارُ بيني وبين أهلي بالبيت , بسبب سوء تفاهم بيني وبين أخي , أذكرُ بأنني بقيتُ كم اسبوعاً  أنامُ على كتفي الأيسر , لأنني لم استطع من الألم من النوم على كتفي الأيمن , كانت أصعب لحظات حياتي... عندما بدأ الفصل الدراسي الجديد في جامعتي لم أكن املكُ قرشاً لأدفع رسوم الجامعة , كنت في قرارة نفسي مصممة على أن اؤَجل فصليَ الدراسي , حتى أعملَ مرة أخرى و أتحملُ التعب الشاق و الإرهاق .. وأدفع رسومي الجامعية ..

أذكرُ يومها أنني قد جلستُ مع صديقاتي في التخصص ,كانت صدمة صاعقة لصديقاتي كيف أصبحتُ بعد غيابي عنهم شهرين , بعد تعرضي لحرارة الشمس التي حرقت بشرتي , نظرت رفيقتي إلى عيني وقالت لي هل سجلتي للفصل ؟!, لم استحمل منها تلك العبارة , فانهمرت دموعي فوراً وبكيت .. نعم بكيتُ لأول مرة أمام صديقاتي , لأنني لم أتحمل طاقة فوق طاقتي , لم أقدر أن أصرخ لأعبر عما في داخلي من مشاعر مجروحة , بأنني قد تحملتُ التعب و الألم و المعاناة و المعاملة السيئة التي نتعرضُ لها يومياً أنا وزميلاتي في موقع العمل  , أتحملُ ذاك الصباحُ المقرف النكدي بنظري عند رؤيتي لمديرة الأنشطة في الموقع التي كنتُ أكرهها من صميم قلبي , بأن أتحمل درجات الشمس الحارة , أن أتحمل ضغط أهلي في البيت بأن أتحمل و أتحمل ... لكي أدفع رسوم الجامعة ... ولكن بالنهاية لم أحقق الذي أريده ... و لكن في قرارة نفسي كان عندي أمل بأن يتحسن حالي و بالفعل... لقد تلقيتُ اتصالاً من صديقتي في نفس اليوم بأن صديقَ والدها قد دفع عني رسوم الجامعة , لم أصدق تلك العبارة إلا عندما نزلت إلى الجامعة و تأكدتُ بنفسي , لا أعرف كيف أصفُ ذلك الشعور الذي سيطر على كياني , ذلك الشعور الذي رد لي استقراري و هدوئي الذي اشتقتُ له , لقد شكرتُ وحمدت الله عز وجل يومها بأنها فرجت .. نعم لقد فرجت  ما بعد الضيق الفرج ... لن أنسى هذا الموقف مهما حييت .. كانت أيام بالفعل صعبة و لكنها مرت بفضل الله مر السحاب .... ^_^

إليكم يا من تعطرون مدونتي بوجودكمـ ...


السلام عليكم

إلى كل من يقرأُ مدونتي ... مدونة عاشقة الأحلام الوردية ..

مدونتي هذه تعبرُ عن نوع من أنواع القبعات الستة وهي القبعة الحمراء .. أحاسيسي و مشاعري .. تلك المشاعر التي تعبرُ عن ذاك الماضي البعيد ... عن حاضر .. عن مستقبل لا اعلمُ معالمه ..

تلك الأحاسيس التي نبعت من قلب صادق نقي طاهر .. ربما أقصدُ بكلماتي أشخاصاً بعينهم و ربما لا .. ولكني حتماً لا أقصد أن أسبب الجرح لأحدِ ما بكلماتي الرقيقة .. فكل ما أكتبه فهو يعبرُ عن ذاتي .. كياني .. وجداني .. آهاتي .. معاناتي .. يعبرُ عن أحاسيسِ طالما أخفيتها بيني وبين نفسي .. يعبرُ عما يجول ُ في خاطري .. ولكني حتماً لا أنسى أناساً كانوا بالنسبة لي بلسماً .. لجروحي وآهاتي .. مسكناَ للألم .. أعطوا للحياة لوناً أخراً .. لون التفاؤل و الحب .. تلك القبعة الخضراء بنظري  ...

أنا لستُ محطمةً كما يقال .. أو مدمرة ... أو أنني قد ارتديتُ القبعة السوداء ...كتاباتي لتلك الكلمات و الخواطر قد زادتني اصراراً بأن أكونَ أنا كما أريدُ أنا .. وليس كما يريدُ أن يروني الآخرون ...

تلك الكلمات التي تعبر عن جرحٍ مدفونٍ منذ سنين .. لم تزدني الا صلابةً واستمراراً بأن الحياة غداً ستكونُ لوناً أخراً .. لوناً ورديــــــــاً ...

يغسلُ جرحاً... يعيدُ مجداً ... يفتحُ أفقاً ...

اليوم أنا بينكم أكتبُ تلك الأحاسيس ... حتماً سيأتي يوم و تفتقدونني به .. وتشتاقون لقلمي المتواضع ....

فلكم مني أطيب الأمنيات

تحياتي العطرة لكمـ

الاثنين، 27 يونيو 2011

موشحةَ بالأهاآآآت



أصبحتُ موشحةَ بالآهات
بعد
موتك
نعــــــــــم
لقد ماتَ في قلبي
منذُ عــــــــــام ...
لبستُ وشاحاً أسوداً
و أكحلتُ عينيّ العسليتين...
وبكيت ...
نعــــــــم
بكيتُ لفراقه...
لموته
لجفا قلبه ...
بكـــــــــــــــــــيت
لأنني لم أستطع
أن أصرخ ...
كفى لمهزلةٍ...
لمعاناةٍ...
لحزنٍ...
للقاءٍ قد طال ...
كــــــــفى
لجرحٍ أصابني ...
لحبٍ تعلقتُ به
سنواتٍ و سنوات ...
عدتُ منه
مكسورة القلب
مجروحة
مهمومة ...
و لم يبقى
إلا ...
أن أدعوَ
لقلبيَ المريض ...
ربما أخطاتُ في تقديري ...
وسرتُ إلى حبك
مغمضة العينيّ ...
و ما فكرتُ أن حبَ رجلاً
بلا قلب
يعني فشلاً محتوم ...
سألوني يوماً ..
هل ما زالت نظراتنا
تلتقي ...
فقلتُ مات في قلبي
يوم أن افترقنا
نعـــــــم
لقد مات ...

كتبت بتاريخ : 28/10/2010

نعم سأعود يوماً...

صديقتي العزيزة ايمان :
أذكرُ كل كلمة كانت تقال لي عندما كنتي تنصحينني عندما كانت تواجهني مشاكل .. عندما أقع في المشاكل يا صديقتي اتضرع إلى الله , ثم أتذكرك فأنسى كل همومي .. صديقتي بأي لحظة سأموت , لذلك اتمنى أن اسمع صوتك الحنون الذي يملئ قلبي فرحة كزقزقة العصافير ... يا صديقتي أمرُ في أوقات عصيبة تشعرني احياناً أنني غير مستحبة في هذا العالم الحقيقي الذي نعيشه , لقد عقدت بيني وبين نفسي وعدا لوجه الله عز وجل , أن أترك متابعة المسلسلات الأجنبية , أنني أمرُ بهذه المحنة لأنني بعيدة عن الله , صديقتي أعتذرُ لك لأنني كنتُ أنافسك في الفصل الثاني  وحصلتُ على الرابعة على الصف , بالمناسبة يا صديقتي هذه أسعد لحظات حياتي عندما أكتبُ لكِ أشعرُ بفرحة ٍ كبيرة , صديقتي سوف أختبر بسورة النور ويبقى لي ثلاثَ أجزاء لأصل إلى أحب سورة على قلبي سورة مريم , صديقتي هذه اسعد لحظة بالنسبة لي لا اريدك أن تنسيها ..
صديقتي العزيزة الموتُ الذي تحدثُ عنه ليس ذلك الموت الذي افارقُ الحياة منه للأبد .. بل هو أنني أعيش وأحرم من أن أحقق الذي اريده في الاجازة الصيفية , لذلك يا صديقتي لا افرحُ الا عند ذهابي للمسجد .. صديقتي ذهبتُ إلى مدرسة ياسر عرفات للموهوبين للثانوية وسجلتُ فيها لأكمل مسيرتي الثانوية , أنا مشتاقة إليكِ يا صديقتي أتمنى أن تكوني معي في نفس المدرسة .. صديقتي في حياة الانسان لا يمكن ان يحصل الانسان على صديقة وفية و مخلصة و لكني يا صديقتي وجدتك أنتي الصديقة و الأخت و الحنونة سوف تبقينَ صديقتي محفورة في قلبي لن أنساكِ مهما حييت ..
صديقتك المخلصة: شيماء
21/7/2004
مرت سبعُ سنوات على كتابة تلك الكلمات التي كتبتها إلى رفيقة دربي إيمان ..كانت اعز رفيقة لدى في طفولتي و ما زالت ...رغم أن القدر فرق بيننا الا أننا التقينا بعد سنوات في الجامعة و بالأخص في محاضرة الكالكولس ... كانت أول محاضرة لنا بالجامعة الاسلامية .. لم أكن أعرف أحدا.. عالمُ جديد .. غريب .. حياة جديدة غير التي عشتها ....
يا الله مرت السنوات بسرعة وتخرجتُ من الجامعة بفضل الله .. يا الله كيف كنت وكيف أصبحت .. حفظتُ خمسة عشر من المصحف وانا في نهاية الفترة الاعدادية ... وقبل عام ختمت الجزء السابع عشر من المصحف ... ولكني لم أكمل مسيرتي في حفظ القرآن الكريم .. لقد شغلتني الدنيا أخذتني بعيداً عن ذلك الدرب .. ذلك الحلمُ الوردي أن أحفظ القرآن كله ...
ولكنى في قرارة نفسي أعلم أنني سأعودُ يوماً ما ...  نعم سأعود ...








الأحد، 26 يونيو 2011

تــــ ـــائـــــ ـــهة ...


لا أفهم نفسي هذه الأيام ... أفكاري مشوشة غير مرتبة ... أفكر كثيراً ولكن لا أدري

 ماذا أريد ... أيعقل أنني أحنُ لذلك الماضي البعيد ...
أسرحُ كثيراً بعالمي وما يدورُ حولي ... ابحثُ عن كياني عن نفسي ... ولكني لا أعلم ماذا

 حدث لي ... أحسُ بأنني تائهة ... حيرانة ... حزينة ... متناقضةً نوعاً ما ... مشتتة

التفكير ...
بعد ايام من تخرجي من الجامعة ... أشعرُ بفراغ كبير لا يوصف ... وملل قاتل لا

يوصف ... هذا أول صيف لي بعد مرور أربع سنوات ... أكون مع أهلي أفطر معهم ...

أجلس ... أتحدث اليهم ... بالفعل لقد اشتقتُ لتلك اللحظات ...
رغم ذلك أحسُ بالنقص نوعاً ما ... وأن فرحتي لم تكتمل ... لا أعلم لما هذا الشعور

المميت الغريب الذي يسيطر على كياني ... رغم انني جلستُ مع أعز صديقة لي ... ايضاً

 لم أعبر عما أريد ... لأنني بقرارةُ نفسي لا أعلم ما أريد ...
ولكن هناك شعوراً دائماً يراودني بين حين واخر ... أن تتمنى شخصاً من صميم قلبك ...

 حلمٌ ورديٌ كبير ... أنا أعلم بقرارة نفسي أنه لا يوجد ذرة أمل بأن يكون لي يوماً من

الأيام ... ورغم ذلك دفنتُ ذلك الشعور في قلبي بصمت قاتل ... لأنني وعدتُ نفسي ألا

أُخطأ ... مهما كلفني ذلك ... هكذا أسايرُ الأيام والليالي ...

 وتبقى أحلاماً وردية  ^_^

الجمعة، 24 يونيو 2011

أحــلامــــــــي الــــوردية ...

أحلامي الوردية التي رسمتها بنفسي ... و تخيلتها دائماً أمام عيني ... تلك الأحلام التي ما زلت ُ أسعى لتحقيقها ... وقد حققت بفضل الله جزءاً منها وهي إنهاء دراستي الجامعية  .. رغم أنني لم أتخرج بالمعدل الي أطمح إليه   ولكنيّ تخرجت من الجامعة بمعدلٍ لا بأس به ِ ... هكذا أكون قد حققت جزءاً بسيطاً من بعض أحلامي الوردية أو كما يقال نقطة في بحر ...

أتذكر قبل عام أنني قد كنتُ جالسةً مع بعض الأخوات لنقاشِ موضوع ما  وكان لنا لقاء مع النائبة في التشريعي " الشنطي "  عندما ألقت كلمة رائعة يومها ... نظرتُ إليها وقلت في قرارةِ نفسي أنتي اليوم هنا وغداً أنااا ...

وبعد مغادرتها نظرتُ إلى الجميع وبصوت ٍ عالي قلتُ يوماً ما سأكون نائبةً في المجلس التشريعي ... رأيت ابتساماتٍ هنا وهناك  وقالوا لي إمشي في هذا الدرب وسنكون لكِ أول المؤيدين ...

نعم هذا حلمي الذي زرعه خالي في قرارة نفسي منذ الصغر ... عندما كان يقولها مازحاً لي  يا بنت أختي لا يليق بكِ إلا أن تكوني في التشريعي  وذلك لجرأتي وقوة شخصيتي ... أتذكر تلك اللحظات التي قضيتها معه  نتجادل ساعاتٍ طوال  في السياسة ... ولم نكن نتوصل إلى رأيٍ مشابه ... 

هذا حلمي أن أكون نائبة في المجلس التشريعي  لأُرجعَ لكل شبلٍ فلسطيني ابتسامته ... لأُعطي لنفسي وللمرأةِ الفلسطينية الشجاعة ... تلك المرأة الفلسطينية التي سطر لها التاريخ أسمى معاني التضحية والفداء ...  لأكون بجانب المستضعفين ... لكل من هُدر له حق ... لأرسم الإبتسامة لكل من ساعدني ووقف بجانبي يوماً ... أتمنى أن يوفقني الله إلى ما يحب ُ ويرضى   ^_^

أوراقـــي المبعثرة ...



كنت رفيقتك في غربتك و في طفولتك ومراهقتك
ولكن ...
عندما عدت لم يبقى لصداقتنا أي معنى ...

كنتُ أظن يوماً أنك ستعوضني عن ماضي الكئيب و ذكرياتي ...
و لم أعلم يوماً ...
أنني رسمتُ أوهاماً لنفسي ..
فأيقنت يوماً انني قد أخطأتُ  التفكير ..


نعم قلتُ في قرارة نفسي أنك ستعوضني عن ماضي الكئيب و تعيد لي ترتيب أوراقي المبعثرة ..

ليس حباً لي  ولكن واجباً منك بأن تقف بجانبي وجواري .. ولكنك جرحتني بقدر معزتي لك ,  عندما قلت لي كلاماً مسموماً كخنجر مسموم اخترق قلبي المكلوم ...

كلماتك أحسستني بأنني كفتاة ...

قد تحطمت أحلامي وتبعثرت أوراقي مرة أخرى .. ولكني تحملتُ الصدمة لأنني في قرارة نفسي تمنيتُ بأن لا اضع في موقف بأن اختار بينكما .. وبالفعل قد خسرتكما ..

وبعد عدة شهور من لملمت أوراقي  , وترتيب أفكاري المشوشة...

علمتني الحياة بان أغلى وأجمل و أروع اللحظات هي لحظات الاخوة , بأن تجد هناك شخصا يعزك ويحبك في الله ,, يقف بجانبك يقف معك في كل شيء .. رغم أنه ليس بينك وبينه أي رابطة دم أو قرابة .. يشاركك لحظاتُ فرحك وحزنك ..

نعم هذا الشعور الذي أحسسته بأن لا أخسر شخصاً فقط لأنه لم يكن الي المشاعرَ يوماً .. و لكن أحاولُ جاهدةً بأن أجعله دائماً إلى جانبي يكون رفيقي وصديقي وأخي الذي لم تلده أمي ...

وهكذا أنا ... سأكون ...


فشكراً لتلك الحياة التي ما زالت تخبأ لي من مواقف و صدمات ..

تعلمتُ من الحياة أن لا أقف على كل صغيرة و كبيرة , بل تستحق منا الحياة بأن نستمتع بكل لحظة نعيشها .. قد تواجهنا صعوبات و مصائب وصدمات في حياتنا .. ولكن علينا بأن نعيد ترتيب اوراقنا بأن نتحمل تلك الصدمات ..

لأنه لو لا تلك الصدمات والابتلاءات لما كانت الحياة جميلة في عيوننا لما كان لحياتنا أي معنى ... كأصبحت حياتنا كروتين عادي ليس الا ...


الثلاثاء، 21 يونيو 2011

المقدمة






اليوم أفتتحُ مدونتي ...


بإسم عاشقة الأحلام الوردية  بعد شعوري بفرحة

غامرة أنحاء قلبي هذا الشعور الذي أحسسته لأول مرة

 بحياتي لأنني قد حققتُ جزءاً من أحلامي الوردية ..

وهي أكبر فرحة في حياتي تخرجي من الجامعة و مناقشة

 مشروعي تخرجي الذي بذلتُ كل قصارى جهدي لأجله

 وحصولي بفضل الله على درجة 95 % ..

أفتتحُ مدونتي ...

بعد مرور عامين على رحيل من أحببتهم , رحيل من

 كانوا هواءاً أتنفس به ...  وما زلتُ أذكرهم

بالخــير ...
أفتتحُ مدونتي ...

افتتحها بعد مرور 4 سنوات من المعاناة  والتعب
الشاق في جامعتي التي ما زالت هي أحلى لحظات 

عمري 

 أتذكرُ لحظات الفرح والحزن التي واجهتني في

حياتي  

صديقاتي اللواتي دائما جنبي في آهاتي .. معاناتي

اليوم لم يبقى لي سوى دفتر مذكراتي و قلمي الذي لا

 استغني عنه لأكتب كل ما يجولُ في ذاكرتي .. لأرسم

أحلامي الوردية التي دائما ترافقني في منامي وغفوتي

 وسكوتي ...


الدنيا ماهي الا لحظات من الفرح ولحظات من الحزن ,

و نحنُ علينا ان نحتفل بكل لحظة من لحظات الفرح ..

لأن لحظات الفرح قصيرة جدا ... ونشكر الله عز وجل 

على لحظات الحزن التي ما هي الا ابتلاء من الله عز

وجل ...