الثلاثاء، 26 فبراير 2013

عيد ميـــلادي أنا ..




هذا اليوم يمر عليكم مر الخاطر


أتذكر طفولتي ..


أتذكر نفسي عندما بلغت عامي العشرون و الحادي والعشرون ..


عندما تخرجت من الثانوية .. من جامعتي الشامخة

تمر الأعوام .. السنوات مر السحاب

ممزوجة بدموع الفرح .. الحزن .. الإشتياق .. الآهات

نستمطر مطراً

و أستمطرُ حباً و دفئاً

مولداً جديداً

أستمطر حلماً وردياً

عاماً جديداً

و أيضاً

ألماً جديداً

وما زلتُ انتظر

بفارغ الصبر

أن أتنفسَ هواءاً

نظيفاً

نقياً ..

ولكنه بالنسبة لي يُعني الكثير ..


فكل عام وانا بخير

فكل عام وجرحي بخير

كل عام و أحبتي بألف خير

 كل عام و أحلامي الوردية بخير



26/2/2013


 :)

الجمعة، 22 فبراير 2013

عظم الله أجري ..



بالنسبة لي  أسوء يوم مر بحياتي

لدرجة قضيته بالبكاء ، لدرجة أصبحت غير قادرة

على التنفس ، كأن نبضاتي قد شارفت على الإحتضار 

 إحساس لا يوصف ، كأن جزء من حياتي

قد فارقني للأبد ، كأن شخص ما استولى على شيء ثمين

 كنت أملكه و ضاع فجأة بلحظة !!

مشاعر ممزوجة بالألم ، بالعذاب ، بالفراق ، كأن كل شيء

انتهى للأبد ، لا شيء يدوم ، سوى ذلك الألم العظيم

لا شيء ، يبقى سوى جبروت آهاتنا ، آلامنا ، التي لا يشعر

بها غيرنا  ...

اليوم أعزي نفسي مرة ومرتين و مرة أخرى ، أعزي نفسي

أولاً ، و أعزي أمنياتي الوردية أنني فقدت شيئاً ثميناً

حلماً وردياً عشقته لدرجة التمني و الصمت ..

فتخلت أحلامي عني كالسراب الذي انتظرته منذ دهر

و انصدمت بواقع مرير ، كأحلام وردية قد دفنت

في طيات النسيان ..


لم يبقى اليوم شيء سوى أن أواسي و أعزي نفسي 

وروحي التي هي أغلى ما أملك ، و أحلامي الوردية

بأن عظـــــم الله أجري 

بكل ما فقــــــــــدت و ســــــــأفقده ..



:)  

الاثنين، 4 فبراير 2013

The End Point




لماذا عندما نغفرُ لهم خطاياهم .. ونحدثُ أنفسنا عفى الله عمّ سلف

ونفتحُ لهم قلوبنا مرة أخرى ، على أملٍ أنهم قد تغيروا ، وتغيرت

طباعهم و أساليبهم للأفضل كما نتمناهم ، و لكن تمرُ الأعوام

و يبقونَ كما هم ، لم يتغيروا ..

كأثاثٍ منزلٍ قد مر عليه دهراً ، و لم يتغير ، كحجرٍ البناء الذي

يبقى مكانه لا يتزحزح ، نحدثُ أنفسنا بأن الزمن كفيل بتغيرهم

و لكن ننصدم يوم بعد يوم بذلك الواقع المرير ، أنهم لم يتغيروا

نثقُ بهم مرة أخرى ، و أخرى .. و نمنحهم فرصة أخرى

ونبني آمالاً جديدة معهم ، على أملٍ أنهم قد تغيروا للأفضل

و كانوا كما تمنيناهم يوماً من الأيام .. نسعى دائما لمساندتهم

الوقوف بجانبهم .. بأزماتهم و مصائبهم ، في أسوءِ ظروفهم

و لكن أســفي أنني لن أكملَ مشواري معهم ..

فقد نفذ صبري .. و حبرُ قلمي ..

و ما عدتُ أطيق الإنتظار .. 

سحقاً لم أعد أعرفك
 

The End Point