الأحد، 24 يوليو 2011

الملل القاتل ..


الملل القاتل .. ذلك الروتين اللعين الذي اعتدتُ عليه بعد تخرجي من الجامعة ..

انخنقت .. تعبت .. قرفت .. مليت ..

تلك كومة المشاعر التي سيطرت على كياني .. منذُ جلوسي في البيت  ..

كل يوم نفس الروتين .. يتكرر أمامي كشريط فيديو يعيدُ بعضه يوماً بعد يوم ..!!

لا جديد .. لا آمال .. لا تغيير .. لا وجوه جديدة .. لا أفكار !!

فهذا اول صيف لي منذُ مرور أربع سنوات أقضيه في البيت وانا (عاطلة عن العمل) ..

قرفت .. قرفااااااااااانة !!

هذه الكلمة التي لمن تسمعها والدتي وانا بنطقها .. بتبهدلني ! 

بتقلي الشباب بس يلي بحكوا كلمة قرفت .. انتي بنت ..

بالنسبة لي كلمة ( قرفانة ) بتعبر عن وضعي الحالي , في بنات ما بحبوا يحكوا 

هذه الكلمة عشان برستيجهم ما بسمح !!

بالنسبة لي .. ما عادت تفرق ..

جلستُ مع نفسي ساعاتٍ طوال .. لإيجاد طريقة لكسر الروتين اللعين ولكن

لا جديد غير أن أجد لنفسي وظيفةً تسليني قليلاً ..قبل أن يبدأ العام الدراسي الجديد 

لعلى و عسى أجدُ اسمي يومها مع قائمة المرشحين للبطالة ( الأونروا) .. 

قرأتُ ذلك الإعلان .. وجدتُ تلك الوظيفة التي عندما سمعت بها رفيقتي كانت بالنسبة

الها صـــــــــــــاعقة !!! 

للأسف لم يبقَ يا رفيقتي غير أن أقبل بتلك الوظيفة .. 

لعلى وعسى أتنفسُ هواءاً  نقياً مجدداً .. 

لعل ذلك السهر اللعين الملاصق لكياني .. ينفك عني .. ويعودُ  نهاري نهار .. 



وليلي ليل ..


لعلى تلك الكوابيس تُعلن عن عدم مطاردتي .. 

.

.


بهيك موقف بستحضر كلام أستاذي الفاضل م . حسن .. في صيف2010 


عندما غبتُ عن الجامعة أكثر من اسبوع بسبب انني كنتُ أخذ دورة تنشيط 


تؤهلني للعمل في ألعاب الصيف ..



عندما عدت بعد الغياب قالي لي وأنا في مكتبه.. وين هالغيبة ؟ ومحاضراتك ودراستك





و الامتحانات النهائية التي على الأبواب ؟ .. 



شرحتُ له ظرفي .. فنظر إليّ نظرة غريبة .. وقال شو ( يلي رماكي ع الزبالة )


بالفعل عجبتني كلمته .. تلك الكلمة ( الزبالة ) ...



سكـــــــت !!




ثم نطقتُ بكلمة واحدة ..


 .

.

.

الحــــــــــــــــــــاجة 



يا أستاذي الفاضل .. 

.


.


^_^

الخميس، 21 يوليو 2011

الحب الأبدي ..!!





قسم ...

            أقسم بوعدي ...

أنا مغرمةٌ فقط بك ...

           أقسم بوعدي ...

أنا مغرمةٌ بك ...

           لن أستطيع أبداً الوقوع بالحبٍ مجدداً ...


تلك كلمات شعر هندي مترجم .. بصراحة عجبتني الكلمات كثيراً ..

ذكرتني بنفسي ...

فقد مر زمناً طويلاً و لم أمسك قلمي لأكتب عن الحب ..

ذلك الإحساس الذي حتماً يعجزُ قلمي عن وصفه ..
 
لم أكتب عن تلك الاحاسيس .. الحب  و الدفء .. 

يمكن لأن مشاعر الحـــــب بالنسبة لي ليس لها وجود في قلبي ..

أو بالأحرى ...

أنني تنازلتُ عن نظريتي تلك .. ولم أعد أؤمن بوجود الحـــــب 

الأبدي الذي نثره الشعراء وما زالوا يكتبون عنه .. 

سمعتُ و قرأتُ قصصاً لا تعد ولا تحصى عن قيس و ليلي ..

عنترة وعبلة .. روميو و جولييت .. وغيرهم ...

يمكن لأن مشاعري و أحاسيسي دفنت منذ أعوام في ذاك الماضي 

الأليم .. فلم أعد أؤمن به .. 

ولم أعد اشتاق لذاك الاحساس المرهف ..

ولم أعد 

أسمع دقاتُ قلبي ..

غير ذاك الصمت القــــاتل الذي سيطر على وجداني منذُ زمن ..

وما زلتُ 

أسالُ نفسي مــــراراً  و تكـــراراً ...

هل سيكتب قلمـــــي عن الحـــب يوماً ..؟!

فأجدُ ... 

أن الاجابةً ..!

.



.



.


.





لا أظـــــــــــ،،،ـــــــــــــن 


.



^_^

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

مرضُ أمــــي المفاجئ ..


أصعب لحظاتنا هي مرضُ أمي المفاجئ الذي لم يخطر على بال أحد من اسرتي

في أكتوبر 2010 ..

تلك الكارثة التي حلت على بيتنا .. ذلك المرض المزمن ..

كانت الصاعقة أن العلاج الذي وصفه الدكتور لوالدتي .. يجب أن تأخذه طيلة
 
حياتها ..لقد كان ثمنُ الدواء باهضاً .. وغير موجود الا بعدة صيدليات معينة

 في غزة ..أذكرُ أنني قمت بالاتصال بعدة أخوات لي .. لمساعدتنا 

للحصول على الدواء .. ولكن للأسف كل محاولاتي بائت بالفشل ..

والدي يومها على قدر ما يملك قام بشراء كم شريطاً من الدواء ..

لتدبر والدتي وضعها لعدة أيام لآخر الشهر .. حتى نقدر أن نحصل على الدواء

من الهلال الأحمر أو الوكالة بشكل مستمر دائم .. 

أذكر بانني كنت أعيش تحت ضغط كبير لا يوصف كنت ذاك الحين قد سجلت

22 ساعة في الجامعة ...

وغير شغل البيت الذي لا ينتهي لان والدتي مريضة ..

ولكن رغم ذلك بحمد لله حصلت على معدل 83% اخر الفصل..

أذكر ذلك الشخص الذي أكنُ له كل الاحترام و التقدير .. حتى اليوم ..

ذلك الشخص الذي لن تُعبرَ عنه ابجديات اللغة العربية فهي تظلمه نوعاً ما .. 

ذلك الشخص الذي زرع الابتسامة على شفتا  أسرتي .. وخاصة أمي العزيزة

التي حتى اليوم تذكره بالخير .. وتدعي له من صميم قلبها .. 

ذلك الشخص الذي منحني القوة و الأمل أن غداً أحلى و أجمل .. 

الذي مهما كتبتُ عنه لن أوفيه حقه .. فكلماتي تضيع عند وصفه ..

فهو الأخ الذي لم تلده أمي .. لن أنسى وقفته الباسلة معنا مهما حييت .. 

أذكرُ يومها أن أقاربي قد اكتفوا بالسؤال عن والدتي  ولكن ذلك الغريب 

بفضل الله عز وجل وقف معنا بأصعب ظروفنا وقام بمساعدتنا بتوفير

الدواء لوالدتي .. 

في مدونتي المتواضعة .. اوجه له كل الشكر و الاحترام ..

أسأل الله عز وجل 

أن يوفقه في سفـــره ودربه .. 

ويحقق كل أمانيه  ويرزقه الذرية الصالحة .. 

فله كل الاحترام والتقدير .. 

وتتوالى الابتلاءات والمصائب فيأتي بعد مرض أمي مرض أبي 

الذي طالما تعالج ولكن دون جدوى ليكتشفوا أخيرا أن معه الغضروف

ورغم أن الطبيب نصحه بالراحة إلا أنه لم يكل ولم يتعب ولم يتوانى عن البحث 

عن العمل ليكون الأب والمعطي الذي لطالما سهر على تعبنا وكرس 

حياته لتربيتنا وتعليمنا ...

رغم أني ابي يتظاهر انه لا يتألم لكن من صميم قلبي أعلم أنه يتألم كل يوم ..

والذي يؤلمني أكثر أنني تخرجت من الجامعة  وما زلت أنتظر شفقة الأونروا

(الوكالة) ..أو قبولي بأحد المؤسسات ...

كم انتظرت ذاك اليوم بفارغ الصبر.. اليوم الذي آخذ فيه شهادتي وأتقدم 
 
لوظيفة ..لعلى وعسى أن أقدم ولو جزءا بسيطاً مما قدموه لي والداي...

كم هم رائعون الآبــــاء الذين ما زالوا يضحون بالغالي والنفيس

من أجل سعادة أولادهم ..

شكــــراً  لتلك المصائب وابتلاءات الحياة التي طالما زادتنا صبراً 

وتقرباً من الله عزو وجل ..


أردت في موضوعي هذا أن أُوصل رسالة ...

اذا حرمتنا الحياة أغلى ما نملك فذلك ليس نهاية العالم ...

وليعلم أن في كل بيت في كل زاوية هنا وهناك حزنٌ دفين ..ابتلاءات لا تنتهي ..

.

.


^_^

الجمعة، 15 يوليو 2011

إلى أولئــــك الراحـــلون ...





أن يغادرك الآخرون ... الأحباب ... الأصدقاء ... تاركون


قلبـــك في منتصف الطريق


لماذا .. كيف .. أين .. استفهامات ليس لها معني في قاموسنا ....


غير أنهم رحلـــــوا ...


غادروا ...بصمت ..


دون مقدمات ... دون كلام ..


رغم ذلك الألم الدفين في داخلي لرحيلهم


ســــــــــأبتسم


رغم أنني سأفتقدهم ...


و احنُ  لكلماتهم


لأحاسيسهم المرهفة


لوجودهم


لضحكاتهم


ســــــــــأبتسم


رغم أنني سأشهرُ البطاقة الحمراء


وابني لنفسي جسراً من الآمال


عسى  أن يتبدل ذاك الواقع


ولكـــــــــن


رغم ذلك ...



ستظلون في ذاكرتـــي إلى أن يتجدد اللقاء ..


يوماً من الأيام ..


وتعودُ البسمة لوجه طفل .. قد رجع له شيء ثمين 


بكينا من ظلم من أحببنا .. ولكن غــداً سنقابل غيرهم .. ويرحلون


هكذا حياتنا .. رحلةً من الأشخاص لا تنتهي


الا بموتنـــــا ...


لحظات قد تنسى .. ذكريات محفورة في القلب


نقابل أشخاص


يرحلون ...


نرسم أحلاماً وردية .. وجسوراً من الآمال


ونبقى نحدثُ انفسنا ..


أين ستأخذنا دروب الحيــــاة ..!!


هل سنقابلهم مرة أخرى ..؟


أم أنهم أصبحوا رمــادَ ماضي


ولم يبقَ منه الا تلك الذكريــات ..


هويتنا الأخرى التي نخفي حقيقتها عن الاخرين


تمر الأيام .. ونظن أن البقـاء دونهم


ضربُ من المستحيل ..


ولكـــــــــن


تمر الايام ونكتشف أن رحيلهم كان الخير


 الذي ظنناه شـــــراً ..


و تستمر الحياة .. بوجودهم .. أو عدمه


أقول لمن ذاق لوعة الفـــراق ...


حين يغادرونَ بلا مقدمات .. قل وداعــــــاً و ابتســــــــم 
















الأحد، 10 يوليو 2011

حفـــل تخرجـــي ..^_^


بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: ( يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
اليوم : السبت , التاريخ : 9/7/2011
حفل تخرج كلية التربية قسم تربية العلوم والتكنولوجيا ^^
حفل تخرجي أنا و صحباتي و زميلاتي في التخصص
فرحة لا توصف .. شعور تعجز الكلمات عن وصفه ...
فرحة لا تنتهي تمتد إلى أعماق الفؤاد ..
كان يوم روعة بمعنى الكلمة .. بوجود الأهل .. الأصدقاء .. الأحباب
كانت هذه أسعد لحظات حياتي ^_^
لمن سلمت على والدي وبوست ايديهم هههه شعور حلو كثير وشفت الفرحة بعيونهم
ثمرة اربع سنوات من التعب و الجهد والمصاريف الكثييرة الحمدلله انو ربنا وفقني وتخرجت من الجامعة
ورفعت رأس أهلي ^^ وحققت نوعاً ما حلم من أحلامي الوردية ^_^
احلى اشئ انو تصورت كثير صور انا و صحبيتي ياسمين قبل ما يبدأ الاحتفال وبعد الاحتفال اخذت صور مع أهلي واخواتي ..
ع قول صحبيتي جننته للمصور
نشفت ريقه هههههههه
لحظات لا تنسى .. مهما طال الزمن ,, ستبقى محفورة في صفحات قلبي ^^
ودعت صحباتي و زميلاتي  بالتخصص ع أمل اشوفهم لمن نتوظف ان شاء الله ^^
في مدونتي حبيت أهدي تخرجي لأهلي و لصديقاتي خاصة امونة و ياسمين و لأقاربي وخاصة لعمتي بالاردن ان شاء الله تكون
 شافتني ههه ولكل الناس يلي بحبها وبتحبني وبعزها ^^
وبحب أشكر شخص وقف معي كثييييير وقف معي بموقف ما عمري راح انساه لانو رجع البسمة  و الفرحة إلى شفتاه
صديقتي ياسمين ...
وان شاء الله ربنا بقدرني وأرد لو جزء بسيط من مساعدته ..
فله كل الشكر والتقدير ..
شيمو .. رهام .. نايفة .. كفاح .. دعاء .. ايمان .. زلفة ..عبير.. آية.. نهى ..زهرة
دفعتي بالتخصص ما راح انساكم فأنتم جزء من ذكرياتي
جزء من أربع سنوات قضيناها معاً
في حلوتها ومرتها ..
واليوم تخرجنا
ورفعنا رأس أهالينا..
^^