الأحد، 24 يونيو 2012

سحقاً لحياةٍ لا تطاق





أن تبكي .. أفضل من ألا تبكي .. أو تخبأ دموعك

خلف جدران غرفتك ..


أن تفضفض بما في داخلك .. أهون من أن تحبس

أنفاسك .. وتحط بقلبك كل مرة ..



أن تبقى وحيداً .. بين جدران غرفتك .. أهون من

أن تختلط بكل ما يدور حولك ..




ويصيبك جرحاً من أقرب الناس لك .. أو تصاب بصدمة

لا تقدر على تحملها ..



أن تعيش وحيداً .. أهون من أن تعيش مكسور القلب

.. محطماً .. يائساً ..مدمراً..




أن تبكي وتخفي دموعك ليس ضعفاً .. ولكن دموعك  لا

يحس بها سوااااك ..


.


.


سحقاً لحياةٍ لا تطاق 



اشتقتُ لوسادتي التي طالما تحملت دموعي المرة..

كيف لها أن تتحمل ذاك ..


الجبل الشاهقُ المثقل بالدموع ... ؟!!


شكراً لوسادتي التي طالما كانت بجانبي في أصعب 

لحظات عمري ...


كم عودتُ نفسي عدة مرات قبل النوم أن أقرأ أدعية

المساء ، و أذكر تلك الذكريات الجميلة


التي مرت بحياتي .. 



حتى لا تطاردني تلك الكوابيس التي تباغتني


فجأة .. !!


.


.


سحقاً لحياةٍ لا تطاق 



أن تبكي أمام نفسك أهون من أن تسقط دموعك 

أمام الآخرين ..!!
 

ذلك لن يقلل من شأنك لو سقطت ولكن دموعك

الغالية لن يفهمها الاخرين ..

 

مهما بكيت .. 


تألمت ..


صرخت ..


فما تحس به من حرقت قلبك لن يحسه أحدً غيرك ..


تهونُ علينا مصائبنا عند رؤية مصائب غيرنا 

ولكن لا يمكننا أن نشعر ...


أو نقدر تلك المعاناة و الألم الذي يشعر 

به الاخرون ..




.
 

.


فــــ



سحقاً لحياةٍ لا تطاق 


الاثنين، 28 مايو 2012

دعوة للتصويت لي في مسابقة المئة تدوينة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . 

تحية معطرة بالحب و الياسمين . .

لكل الأعضاء يلي بتابعوا مدونتي المتواضعة :) 

وبطلب منكم طلب صغير 

أتمنى منكم التصويت لي في مسابقة المئة تدوينة . .

 وذلك عن طريق حساباتكم على الفيس بوك . .

وذلك للخاطرة يلي عجيت كثير من المتابعين لمدونتي وهي 

خاطرة : ألمح في عينيك انتقاما 

اضغطوا ع هذا الرابط  







يوجد فوق مربع صغير اضغطوا ع كلمة أعجبني 

http://100posts-contest.diwanghazza.com/%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8F-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%83-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D9%80%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B/


دعواتكم لي بالتوفيق :) 


كل الاحترام والتقدير لكم 


السبت، 5 مايو 2012

بعض أوراقي لـ سلوى العناني


كتابة ( روشته ) ليست مهمة صعبة على أي مريض و الحكمة تقول :
" اسأل مجرب ولا تسأل طبيب " .
روشتي تحمل ثلاثة أنواع من الدواء :
الحب - الرفض - الإبتسام ...
 
لا ليست بهذه البساطة ... فالحب ليس هو هذه العلاقةالتقليدية بين اثنين ...
 و الرفض ليس هو هذه ( اللا ) نطيح بها في وجه كل شئ ...
 و الإبتسام ليس هو هذه ( الإنفراجة ) البلهاء .

فالحب هو أن تهب نفسك للحياة .. أعطها للقيمة العليا أينما وجدتها
اعطها للجمال و الحق و الخير و لا تضن بها لخدمة هذه القيم
و ستكون سعادة المنح لديك أجمل جزاء ...


ارفض .. ارفض بقوة و بعنف .. ارفض القيود تكبل خيالك
و أقدامك .. حطم أي سلاسل أو أي سدود ..
فالعالم ملكك وحدك أنت سيده و سلطانه .. ارفض
أن يأخذ أحد بعضاً من حقك ،ارفض أن يشدك
شئ للخلف و يجذبك إلى ما تكره أو إلى ما تريد
لا تقتل كلماتك على شفتيك و لا تئد خيالك
على أعتاب راسك .. دع تمردك يحطم في طريقه
اي شئ و حقق أمنية الإنسان في أن يكون حراً .

لا تترك
أصابعك تمسح على سطح الأحداث بنعومة
ولكن دع أظافرك تخدشها مخلفة بصمة تغييرك و ارادتك ..
لا تسمح للأتربة أن تتراكم عند مدخل أفكارك و اصرخ
في وجه كل ما تكره و لا تأذن له بالولوج إلى عالمك
أو حتى الإقامة على مشارفه .

لا تضغط على أسنانك ضيقاً ثم تنطق بكلمات رضى
و استسلام و لا تسمح لدموعك أن تكون ريا لبذور سعادة
الآخرين فلن يتذكر لك أحد تضحيتك ولن ينالك منهم إلا
كلمات العزاء ... إذا تذكروا ...!!



بعد هذا ... و هذا ... يمكن أن تأخذ جرعة من الدواء
الأخير ... الإبتسامة ..
فعندما يمتلئ قلبك حباً ... و عندما ينطلق عقلك حراً
متمرداً ... عندها ستتألق روحك مبتسمة ... ساعتها
سيكون لهذه العلامات المرسومة على وجهك
معنى آخر جديد ...

وستكتشف أن الإبتسامة ليست روتيناً تقابل به الآخرين
و إنما نبت طبيعي غرسته بإرادتك في داخلك و روته
يد إصرارك فاثمر و تألق غلى شفتيك .

لا ... لا تتشابه الإبتسامات و إن بدت كذلك ...
فهناك ابتسامة رضا ... وهناك ابتسامة القبول
و هناك ابتسامة التحدي ..
ثم هناك ابتسامة تتعودها فتفقد طعمها بمرور الزمن . 


^_^ 

الاثنين، 5 مارس 2012

تمنيـت ...




تمنيت..

ولكن 

حرمني الآخرون من التمني

تمنيت

و لكن

أجبرت نفسي

على عدم التمني

و دفعت ثمن خطيئتي

و تخليت عن

ذلك الحلم الوردي ..

وصمتُ طويلاً ..

كأن قلبي تحول إلى 

مقبرة جماعية

يدفن فيها 

كل من أحببت ..

قيل لي .. أن أسافر 

ولكن قطعاُ..لا

واليوم

حتماً ..نعم

سأسافر ...

سأجمعُ أوراقي المبعثرة 

لعل ذلك الجبل الكاهل

يزاح عن ظهري 

سأجمعُ حقائب حبي 

وأمضي ..

كعابرة سبيل 

لأسكن قلب

 رجلٍ آخر 

واترك مكاناً لغيـري 







الجمعة، 10 فبراير 2012

الهــروب ..




لا شئ جديد يستحقُ الذكر في صفحات حياتي حالياً ، غير أن هناك

كثير من الأشخاص لا يعنوني على وجه التحديد ...

ولكن ما لفت نظري بعض الكلمات في رواية ذاكرة الجسد 

للكاتبة أحلام مستغانمي ..
 
"إننا نكتب الروايات لنقتل الأبطال ، لا غير و ننتهي من الأشخاص

 الذين أصبح وجودهم عبئاً على حياتنا ..

 فكلما كتبنا عنهم فرغنا منهم .. و امتلأنا بهواء نظيف .. "

وأيضاً مما أعجبني ..

" فهناك جثث يجب ألا نحتفظ بها في قلبنا . فالحب بعد الموت،

رائحة كريهة أيضاً ، خاصة عندما يأخذ بعد الجريمة ..."

فأنا أيضاً أكتب .. و سأواصل الكتابة .. علّني أتنفسُ هواءاً نظيفاً ..! 

أحياناً .. نجدُ في حياتنا أولئك السارقون منا للحظات الفرح ..
 
الذين يتدخلون في ما لا يعنيهم ، رغم أنني لا أتدخلُ بخصوصيات

الآخرين لأنها لا تهمني بالأول و الأخير ..

استغربُ من بعض المتطفلين .. يدخلون حياتي و أجدُ نفسي

كالكتاب المفتوح أمامهم ..!!

أحياناً.. بخطر على بالي أن أصرخ في وجوههم ، أو بطريقة معينة

ومؤدبة أبين لهم أن تطفلهم يقتلوني .. 

أحياناً .. أقول لنفسي أن أكذب ، معلش بضلها كذبة بيضة ، بس كذبة بيضة

ولا سودة بضل كله اسمه كذب بالاخر ، والكذب ليس من أخلاقي .

أحياناً .. بصمت .. بسكت .. بس بلاقي تطفلهم يلاحقني ، بالاخر لقيت

الهروب من نظراتهم ، و تطفلهم هو الحل المناسب !

أحياناً .. بحدث نفسي كثير .. 

معقول بالهروب ممكن نحل مشاكلنا ؟!

معقول السفر هو الحل المناسب ليشتري الانسان راحة نفسه ؟!







الأحد، 8 يناير 2012

ألمحُ في عينيك انتقـاماً





عامين منـذُ الرحيل
في ذاك المكان ..تلاقت عيوننا
نظراتنا ..
تلاقت مقل عيوننا ..
كئيبة
حنونة
مشتاقة .. دافئة ..محتارة
مشاعر ممزوجة بالحنين .. الشوق .. الجرح
الآسى .. الحب .. الآهات
ملامحُ يعجز اللسان عن وصفها
هدوءُ دب في أرجاء المكان
نفسُ عميق
شهيقُ .. زفير .. دقات تتسارع
توقفت عقارب الساعة
الزمن ..
لم يتكلم أحد
غير تلك النظرات
سكوتُ مليئُ بالشوق
الكبرياء
الهدوء
دقاتُ قلبين لم يتوقفا
عن الإشتياق
جبروتُ حب
مكللاً بالفراق
جبروتُ قلبين
مجروحين ..
يلتقيا ثانيةً ..
مشاعرُ استيقظت
حبُ عذب..
لم يسقط ضحيتهُ أحد
الإ العاشقين ..
حبنا غريب الأطوار
كسهمين متعاكسي الإتجاه
كأن حبنا شجرةُ خرافية
لا تنمو الإ مصادفةً ..
نسيرُ في مدارين
 لا يتقاطعان ..
وما زلتُ
طفلتكَ المدللة
حنونة .. ساذجة .. أنيقة
عنيدة
متمردة
مغرورة
كما وصفتني في مطلعِ قصيدتك
غفرتُ لك ذنبك
و سامحتُ قلبك
الحنون
المجنون
و لكني ما زلتُ
 ألمحُ في عينيك
ألف سؤالٍ و سؤال
ألمحُ في عينيك انتقاماً
انتقامـــاً
جميلُ أننا التقينا ..
و مريحُ أننا افترقنا..
فعلمني كيـف
 أكتبُ عنك
أو كيـف
أنـســـــاك !





كتبت بتاريخ:
8/11/2011

الأربعاء، 4 يناير 2012

عامُ جديد .. 2012




استفتحُ مدونتي بعد غياب .. بعامٍ جديد و أودعُ عام 2011 ..

 و استقبلُ عاماً جديد 2012 بكل حب و تفاؤل بكل حيوية و نشاط ،

و رضى تام عن نفسي ، بكل أمل وحب..

 أن غداً سوف تشرقُ شمس نسياني ساطعة 

و قد فارقتها غيومُ الندم ..التي طالما راودتها عن ضيائها ..

 مع تمنياتي الحارة و أشواقي لأهلي .. لأقاربي .. لأصدقائي .. 

بالتوفيق في حياتهم

مع بداية هذا العام الذي يطلُ علينا كالبدر..

سامحتُ نفسي أولاً.. لأنني عاقبتها و أرهقتها بالتفكير

و العمل الجاد ، لكي أرضى عن نفسي ولو قليلاً ..

وعدتُ نفسي بأشياء كثيرة سأفعلها أو بالأحرى قد فعلتُ

جزءاً منها ..

بداية 2012 أقسمتُ يميناً على نفسي أنني سأتخلص من

كثير من الأشياء التي كانت حملاً وعبئاً  ثقيلاً بالنسبة لي ..

تلاحقني كالظل ..

وآن الأوان لأفتح صفحةً ناصعة .. بيضاء ..جديدة 

نظيفة .. دافئة .. أكثر وفاءاً و صدقاً لنفسي ..

 أكثر عقلانية و صمتاً و سكوتاً .. و غموضاً ..

أن أكون راضية كل الرضى عن نفسي و أن الله عز وجل 

راضي عن أفعالي و أعمالي و أقوالي ..

أسامحُ كل من أخطأ بحقي و أشكرُ الذين ساندوني بشدتي و أزماتي

كانوا كالعلقم لجراحي .. فأتمنى لهم كل الخير و السعادة ..

فإن غبتم فأنتــم كالأزهار إن غابت يظل شذاها يفوحُ داخلي 

فلكم مني كل الحب و التقدير 

فأعذروني إن قصرتُ بحقكم . .

هناك أشخاص يشقُ على نفسي مسامحتهم وذلك لقسوتهم

 و ظلمهم .. و لكن الزمن كفيل بأن أنساهم 

بأن أمسحهم من خارطة حياتي ..

تحياتي المعطرة

 وعاماً ورديـــاً للجميع


^__^