الخميس، 25 أغسطس 2011

ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ..



*+ ѻۣۨ> ʕۣۨʔ.مدخــــــل ..ʕۣۨʔ

أصعب لحظات الدهر تلفك أشواك الغدر

ويلي يزيدك قهر يخونك أغلى الناس ..


عندما نتذكرُ تلك اللحظات المؤلمة في حياتنا.. ظلم من أحببنا ..خيانتهم

معاناتنا و آالامنا ..

نفكرُ قليلاً ثم نضحك من تفاهة الألم .. المعاناة كيف بكينا و تألمنا كثيراً

كيف كنا نحتضرُ في اليومِ ألف مرة .. كيف كنا نموتُ موتاً بطيئاً ..لدرجة

أننا قد منعنا أنفسنا عن كثير من الاشياء التي نعشقها .. سهرنا طويلاً ..

تعذبنا في تلك الليالي القاسية .. بسبب ذلك الألم بكينا كثيراً و خبأنا دموعناً

عن الآخرين حتى لا تفضحنا ...

كم تألمنا ..

عانينا

ذقنا مرارة المر العذاب ..الذل .. الجرح

 ولكن تمر الأيام و الأشهر و الأعوام ..

نجلسُ مع أنفسنا نتذكرُ تلك اللحظات التي أبكيتنا بشدة فنضحك

 اليوم مما أبكانا !!؟


يمرُ أمامي شريط من الذكريات التي لا تنسى .. لا تنتهي .. ومنها صيف

 2009 .. جفت دموعي من كثر البكاء عند سماعي لذلك الخبر .. لذلك

القرار الذي أجزم حتى الآن بأن حياتي قد تغيرت .. لا أنكرُ بأنني اصبحتُ

أكثر صلابةً .. تقبلاً للواقع .. أكثر عطائاً للمجتمع .. ولكن !!


سحقــاً لنفسي لأنني ظلمتها كثيراً و أتعبتُ قلبي .. عندما أذكرُ تلك اللحظات

أضحك سخرية من تلك الأيام التي قضيتها بين جدارن غرفتي ألتقط أنفاسي

الأخيرة..أحتضرُ من شدة الوجع ..سحقاً لذلك السراب الذي انتظرته طويلاً ..

أحياناً تجبرنا الحياة أن نتخذَ قرارات صارمة رغماً عن إرادتنا .. حتي نسيرُ

بالطريق الذي نريده كي نحقق لو جزءاً من أحلامنا .. و هكذا أنا خسرتُ

كثيراً .. ظلمت نفسي .. نعم لقد ظلمتها .. كثيراً ولكن حققتُ بعضاً من

أحلامي الوردية .. و رضيتُ عن نفسي قليلاً ..

إيماني بالله كبير بأنه سيعوضني يوماً عن كل الذي خسرت ..^_^



*+ ѻۣۨ> ʕۣۨʔ.مخــــــرج .ʕۣۨʔ

ليس كل ما يتمناه المرءُ يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
 
أحياناً نضطرُ أن نتنازل ..حتى نحصل على ما نريد .. برضا 

و قناعة تامة دون أن نخطأ ..

فلنكن دائماً من أولئك الذين يرتدون القبعات الصفراء .. متفائلين .. ايجابيين ..

على يقين أن غدا أحلى و أجمل ...

















الجمعة، 19 أغسطس 2011

الموتُ علينـــا حــــق ..

لقد فارقتنا ..نعم رحلت  فارقنا جسدك لكن روحك الطاهرة ما زالت مع أحبائك 

في كل ثانية .. دقيقة  .. ساعة .. في كل يوم ..

أذكرُ الذي حدث قبل عام من اليوم كأنه حدث البارحة .. يالله كيف مرت الأيام

والأشهر و العام ..

في هذا اليوم .. اذكرُ انا واخواتي البنات كنا منذُ الصباح الباكر نقدم الامتحان 

النهائي لدورة الأحكام العليا براوية حفص عن عاصم ..

كان يومها الامتحان لمدة ساعتين .. بذكر واجهتني صعوبة بعض الشئ 

في حل الأسئلة لأنني لم التزم بالآونة الأخيرة بالحضور لإنشغالي بالعمل ..

والحمد لله عدى الإمتحان على خير .. 

رجعنا نحنُ الثلاثة إلى البيت .. فرأيتُ والدايّ و اخي يحضرون انفسهم للخروج 

فاستغربت ليس بالعادة الكل يخرج مرة واحدة..؟! 

فكانت الصاعقة عند سماع نبأ وفاة العم أبو طارق رحمه الله .. وادخله فسيح جناته 

أذكر يومها أننا لم نصدق الخبر .. لأنه قبل كم شهر كنا عندهم نشاركهم فرحة 

زواج عمهم الذي رجع من السفر بعد غياب قد طال انتظاره..

لم تكتمل تلك الفرحة .. الابتسامة .. وبعد أشهر فارقنا العم ابو طارق بذلك المرض 

المفاجئ .. رحمه الله ..

ذهبتُ يومها مع والدايّ إلى العزاء .. الكل يبكي وبشدة ما أصعب أن تفارق شخصاً عزيزاً ..

وانت تعلم انه لن يعود أبدا...

الكل يبكي .. و لكنني لم أبكي ! لم أستطع أن ابكي .. أن تسقط دموعي !!

تذكرتُ جدتي رحمها الله عندما توفيت وانا في الثانوية العامة .. لم أذهب يومها إلى العزا 

ولم أكمل باقي امتحاناتي الفصلية .. 

 لم أذهب أول يوم لأنني لم أصدق بأنها قد رحلت .. ذهبتُ ثالث يوم للعزاء ..

ولكني لم أتمالك نفسي عندما دخلتُ غرفتها و لم أجدها فبكيتُ كثيراً ..

و بعد عام ودعتُ أختها جدتي الأخرى .. ذهبتُ لوداعها كانت هذه أول مرة بحياتي 

أرى ميتاً أمامي .. كان سيغمى عليا من المشهد .. يمكن من كثر البكاء يومها 

على جدتي لم يبقَ لدي من الدموع لتكفي لأبكي ثانيةً عند رؤيتي للميت .. 


كلما فارقنا عزيز .. سنبكي أول مرة .. ثاني مرة .. ثالث مرة .. 

في كل مرة يموتُ جزءاً منا ... و أحياناً مع الصدمة لا تسقط دموعنا .. 


في كل مرة نعودُ قلوبنا على فراق الأعزاء ... فالموتُ علينا حق 

فأنتم السابقون و نحنُ اللاحقون .. 


دعاء للميت ..

اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات و المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

اللهم أسكنهم فسيح جناتك ودار رضوانك وتغمدهم بواسع رحمتك وكريم مغفرتك


اللهم ان عبدك في ذمتك وجوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق
فاغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم
 
آمين يارب العالمين 
يا رب ارحم شهدائنا  و اشفى جرحانا .. 
 






الاثنين، 15 أغسطس 2011

طريقة عمل المبروشة ..^^


السلام عليكم .. يسعد مساكم يارب ^_^ 

كل عام وانتم بخير .. اليوم حبيت اغير اشوي بالمدونة تبعتي وانزل اول اكلة انا عملته

بيدي وهي المبروشة وهاي اكلة مشهورة عنا بالشعب الغزاوي :) 

نبدأ .. بسم الله 


أولا: المقادير :

* كوب ونص سكر مطحون 

*5 اكواب طحين 

* 5 بيضات 

*5 بيكانج بودر و 5 فانيلا 

* مربي بالفراولة او غيره كله بمشى 

* كوب ونص سيرج 

بالنسبة للكوب وهو بمقدار كوب العصير الكبير ^^

بنضيف 5 اكواب الفانيلا ع البيض وبنخفقه 

وبنضيف 5 بيكانج بودر ع الطحين وبنخلطه مع بعض

هلأ ثانيا : الخطوات بالصور .. 



1-  بنضيف السيرج و السكر المطحون ونخلطهما مع بعض 



2- بنضيف البيض المخفوق على السكر والسيرج



3- بعد هيك بنضيف الطحين حسب الحاجة حتى تتماسك العجينة



4- بنخلط الطحين بالخلطة حتى يتماسك




5- أصبحت العجينة متماسكة زي ما انتوا شايفين .. بعد هيك بنقسم العجينة قسمين 

قسم بنفرده بالصينية و القسم التاني بنبرش فيه ..


6 - بنجيب الصيبنة وبنضيف القليل من السيرج بعد ذلك بنفرد العجينة بالصينية



7- نقوم بوضع المربي ( الفراولة ) فوق العجينة



8- هيك بنكون خلصنا الجزء الاول من العجينة


9- بنقوم ببرش الجزء الثاني من العجينة باستخدام المبرشة زي مافي الصورة 

اذا كانت العجينة طرية ممكن نخلطها ببعض الطحين حتى تتماسك ومن ثم نعمل عملية البرش 




10- تستمر عملية البرش لكل الصينية زي ما انتوا شايفين ^_^



11 - بنخلص من عملية البرش وبنحصل ع هذا الشكل وبنحطها بالفرن ع نار متوسطة 

وبنضل عند الفرن  لانو ع طول بتستوي ..




12- وبهيك بنحصل ع المبروشة وصحة وعافية يارب 


يارب تكونوا استفدتوا من شرحي :) 


سلامات لطبق اخر ^^

السبت، 13 أغسطس 2011

كل عام وانتم بخير



أهنئ الأمة الإسلامية و العربية بحلول شهر رمضان  الكريم

فكل عام وأنتم بخير

كل عام وأنتم إلى الله أقرب 

في شهر رمضان  الكريم سامحتُ عدوي قبل صديقي .. 

في رمضان 2010.. كنتٌ دائما أتمنى و أدعي الله عز وجل بأن يحقق لي هالأمنية وهي

تخرجي من الجامعة على خير .. و بفضل الله قد تخرجت ..

والآن في رمضان 2011 .. في نفسي أمنيتين الأمنية الأولى أحتفظ بها لنفسي ..^_^ 

و الأمنية الثانية أتمنى من الله عز وجل أن يرزقني وظيفة تناسبني .. ^_*

كم أهملتُ نفسي كثيراً و قللتُ من تقديري لنفسي .. كنت أدعو لكثيرٍ من الأشخاص 

مروا في حياتي .. جعلتهم جزءاً من أحلامي الوردية .. و نسيتُ أن أدعو لنفسي ..

 غير القليل من الدعاء .. عندما أتذكرها...*_^

ولكن هذه الأيام أدعو للذين بالفعل يستحقون بان أذكرهم بالخير و ادعو لهم .. 

ولكن لا أنسى نفسي التي هي أغلى ما أملك .. ^_^ 


شكراً لكل من سأل عني يوماً .. لكل من وقف بجانبي .. 

لكل من دعى لي دعوةً في ظهر الغيب ... 



دمتم 

ودامت ديارنا عامرةً بالاسلام والمسلمين ..