الأحد، 8 يناير 2012

ألمحُ في عينيك انتقـاماً





عامين منـذُ الرحيل
في ذاك المكان ..تلاقت عيوننا
نظراتنا ..
تلاقت مقل عيوننا ..
كئيبة
حنونة
مشتاقة .. دافئة ..محتارة
مشاعر ممزوجة بالحنين .. الشوق .. الجرح
الآسى .. الحب .. الآهات
ملامحُ يعجز اللسان عن وصفها
هدوءُ دب في أرجاء المكان
نفسُ عميق
شهيقُ .. زفير .. دقات تتسارع
توقفت عقارب الساعة
الزمن ..
لم يتكلم أحد
غير تلك النظرات
سكوتُ مليئُ بالشوق
الكبرياء
الهدوء
دقاتُ قلبين لم يتوقفا
عن الإشتياق
جبروتُ حب
مكللاً بالفراق
جبروتُ قلبين
مجروحين ..
يلتقيا ثانيةً ..
مشاعرُ استيقظت
حبُ عذب..
لم يسقط ضحيتهُ أحد
الإ العاشقين ..
حبنا غريب الأطوار
كسهمين متعاكسي الإتجاه
كأن حبنا شجرةُ خرافية
لا تنمو الإ مصادفةً ..
نسيرُ في مدارين
 لا يتقاطعان ..
وما زلتُ
طفلتكَ المدللة
حنونة .. ساذجة .. أنيقة
عنيدة
متمردة
مغرورة
كما وصفتني في مطلعِ قصيدتك
غفرتُ لك ذنبك
و سامحتُ قلبك
الحنون
المجنون
و لكني ما زلتُ
 ألمحُ في عينيك
ألف سؤالٍ و سؤال
ألمحُ في عينيك انتقاماً
انتقامـــاً
جميلُ أننا التقينا ..
و مريحُ أننا افترقنا..
فعلمني كيـف
 أكتبُ عنك
أو كيـف
أنـســـــاك !





كتبت بتاريخ:
8/11/2011

الأربعاء، 4 يناير 2012

عامُ جديد .. 2012




استفتحُ مدونتي بعد غياب .. بعامٍ جديد و أودعُ عام 2011 ..

 و استقبلُ عاماً جديد 2012 بكل حب و تفاؤل بكل حيوية و نشاط ،

و رضى تام عن نفسي ، بكل أمل وحب..

 أن غداً سوف تشرقُ شمس نسياني ساطعة 

و قد فارقتها غيومُ الندم ..التي طالما راودتها عن ضيائها ..

 مع تمنياتي الحارة و أشواقي لأهلي .. لأقاربي .. لأصدقائي .. 

بالتوفيق في حياتهم

مع بداية هذا العام الذي يطلُ علينا كالبدر..

سامحتُ نفسي أولاً.. لأنني عاقبتها و أرهقتها بالتفكير

و العمل الجاد ، لكي أرضى عن نفسي ولو قليلاً ..

وعدتُ نفسي بأشياء كثيرة سأفعلها أو بالأحرى قد فعلتُ

جزءاً منها ..

بداية 2012 أقسمتُ يميناً على نفسي أنني سأتخلص من

كثير من الأشياء التي كانت حملاً وعبئاً  ثقيلاً بالنسبة لي ..

تلاحقني كالظل ..

وآن الأوان لأفتح صفحةً ناصعة .. بيضاء ..جديدة 

نظيفة .. دافئة .. أكثر وفاءاً و صدقاً لنفسي ..

 أكثر عقلانية و صمتاً و سكوتاً .. و غموضاً ..

أن أكون راضية كل الرضى عن نفسي و أن الله عز وجل 

راضي عن أفعالي و أعمالي و أقوالي ..

أسامحُ كل من أخطأ بحقي و أشكرُ الذين ساندوني بشدتي و أزماتي

كانوا كالعلقم لجراحي .. فأتمنى لهم كل الخير و السعادة ..

فإن غبتم فأنتــم كالأزهار إن غابت يظل شذاها يفوحُ داخلي 

فلكم مني كل الحب و التقدير 

فأعذروني إن قصرتُ بحقكم . .

هناك أشخاص يشقُ على نفسي مسامحتهم وذلك لقسوتهم

 و ظلمهم .. و لكن الزمن كفيل بأن أنساهم 

بأن أمسحهم من خارطة حياتي ..

تحياتي المعطرة

 وعاماً ورديـــاً للجميع


^__^