الثلاثاء، 30 أبريل 2013

أشهد بكذبة نيسان .. لـ غادة السمّان

 


هي التي أحبتك ذات يوم
كانت جادة
وتعود الآن إلى جادة الخطأ
لتنساك قليلاً
ما أحلى الرجوع عن جادة الخطأ
والعودة إلى رشد الإغماء...
ربما... في القاع ... نحن متشابهان
و ثمة شئ مشترك بيننا
كلانا يعشقِ الحب و يكره الحبيب ...
ربما لأن الحب حرية و الحبيب قيد ...
الحب رحيل لا متناه ، و الحبيب إقامة إجبارية ..
الحب هو الطيران ، و الحبيب طائر الأقفاص المقيم
الحب رفة المستحيل ، و الحبيب عناق الجناح المكسور
و لم أعد أدري : لماذا تفتشِ عني
تحت أكوام الليالي و الخيانات المتبادلة
و لم أعد أذكر : لماذا انتظرك !



هل تريد أن أقول لك : آسفة ...
لقد جربت حبك ، كما حب سواك ..
كما أجرب الثياب في مخازن ( الشانزيليزيه) باستمتاع 
و أقرر ببساطة أنها لم تناسبني ؟
أم أقول لك الصدق
حين ارتديت حبك ، شعرت أنني عارية ؟



فلنعترف :
صار حبنا بيت أشباح
محموم الصرخات و الهمسات
يختفي من الغابة ليال طويلة، دونما أثر
ثم يعود مع زفرات ضوء القمر 
و نبض الليل السري ...

هل افترقنا
لأن كلاً منا كان يخفي سراً :
يعشق الحب و يكره الحبيب ؟
أم أن الحب نفسه هش و عابر
عذب و متناقض ، كأشياء الحياة الحلوة كلها 
و قصير العمر
مثل كذبة نسيان ؟؟ ...
و إذا كان حبك كذبة عابرة ذان نيسان
فلماذا يستعضي علي النسيان ؟...

^_^

الأحد، 7 أبريل 2013

إليـــكِ



 إليــــــكِ

مازلتُ أشتاق .. ولأحاديثنا التي لا تمل

و جلساتنا ..

ووعدك أنك لن تنسيني

مهما كانت الظروف .. !!

و تذكرينني دائماً

كما اذكرك دوماً

و أتمنى لكِ الخير

و لكن قلبي يعذبني ..

لما هذا التغيير المفاجئ !

لما هذا الجفا.. !!

حقاً لا أعرف ..

أراكِ نادراً .. صدفة ً

كهب النسيم

أنتظرك بفارغ الصبر

لأتحدث إليكِ ..

ألستُ توأم روحكِ

عذراً

إن كنتُ أخطأتُ التشبيه ..!

فــ لماذا كل هذا الجفا ؟

لماذا يدّبُ الصمتُ بيننا ؟

كأن حروف اللغة العربية

قد شارفتَ على الضياع !

كأن ينابيعَ الكلام قد جفت !

و لم يبقَ إلا الصمت ، السكوت ..

بعد سؤالك كيف حالي ؟

و مازلتُ أردد

أنني بخير ، بصحة جيدة ..

و مازلتُ لا أعلم

لما هذا التغيير المفاجئ ؟!

و مازلتُ أشكو ضعف قوتي

وقلة حيلتي ، لله عز وجل

و انتظرُ عودتك ..

فأنا كما عرفتيني دائماً ..

عاشقة .. متسامحة

 مبتسمة .. ضحوكة

صبورة ..

فــ أعذريني


 إذا قصرتُ بالسؤال عنكِ ..