لقد كنت تعني لي الكثير ذات يوم ..
ولكن اليوم أصبحت سوى رماد ماضٍ
هكذا انتهينا ..
وأصبح كل واحد منا ذكرى عابرة
يغتالها الغيــاب
ربما أخطأت في تقديري
وسرت إلى حبك
مغمضة العينيّن
و ما فكرت أن حب رجلاً
بلا قلب
يعنى فشلاً محتوم ..
لا أجدُ غير صمـتٍ و سكونٍ يغمرني
نهاية قصةٍ سطرتها
بصمتٍ قاتل ..
أصبحتُ جثة هامدة .. لا أعرف
إلى أين ..
سيأخذني القدر
لا أعرف كم من
الصدماتُ تنتظرني
ما أصعب انتظار المجهول ..!!
أصبحنا كالأغراب لا يعرف أحدنا
الآخـــــر ..
سآتي إليك ملثمة
بوشاحٍ أسود
و ستعرفني
ولكنك ستعلمُ
يومها
أنه فات الآوان ..
لماذا كلما أيقنت أنني قد ابتعدت
ولم ألتفت إلى الوراء
أجد ذكريات الماضي تلاحقني
كالطيف !!
سحقا لحياةٍ لا تطاق
أصبحت كمسكنٍ للألم
لا أعلمُ إن كنت دائماً ..
أم مجرد لحظاتٍ ليس إلا ..!!
كلما زادت جروحي كلما زدت صلابة
فشكراً
لجرحك لأنك علمتني أنك لا تستحق
التفكيــــر ..
لما قتلتم شيئاً جميلاً في حياتي ..!!
كنتُ أتمنى أن تتوفنّي المنيةُ
عندما بلغتُ العشرين عاماً..
خوفي يزداد بأن يزيد عمري
وتتثاقلُ ذنوبي و همومي
وما زالت ..
همومي تزداد ..!
أيا خنجرا مسموماً كم أهواكـ
لأطعن نفسي به ..
شخص ما في ماكانٍ ما ..
سيكونَََ لك للأبـد ..