الاثنين، 4 فبراير 2013

The End Point




لماذا عندما نغفرُ لهم خطاياهم .. ونحدثُ أنفسنا عفى الله عمّ سلف

ونفتحُ لهم قلوبنا مرة أخرى ، على أملٍ أنهم قد تغيروا ، وتغيرت

طباعهم و أساليبهم للأفضل كما نتمناهم ، و لكن تمرُ الأعوام

و يبقونَ كما هم ، لم يتغيروا ..

كأثاثٍ منزلٍ قد مر عليه دهراً ، و لم يتغير ، كحجرٍ البناء الذي

يبقى مكانه لا يتزحزح ، نحدثُ أنفسنا بأن الزمن كفيل بتغيرهم

و لكن ننصدم يوم بعد يوم بذلك الواقع المرير ، أنهم لم يتغيروا

نثقُ بهم مرة أخرى ، و أخرى .. و نمنحهم فرصة أخرى

ونبني آمالاً جديدة معهم ، على أملٍ أنهم قد تغيروا للأفضل

و كانوا كما تمنيناهم يوماً من الأيام .. نسعى دائما لمساندتهم

الوقوف بجانبهم .. بأزماتهم و مصائبهم ، في أسوءِ ظروفهم

و لكن أســفي أنني لن أكملَ مشواري معهم ..

فقد نفذ صبري .. و حبرُ قلمي ..

و ما عدتُ أطيق الإنتظار .. 

سحقاً لم أعد أعرفك
 

The End Point





هناك 4 تعليقات:

  1. موفقة شيمووو ..استمري في كتابااتك الرآئعة
    أتمن لكي مستقبل أجمل مما تحلمين :)

    ردحذف
  2. ربنا يخليكي يا سونة :)

    ردحذف
  3. مممم جميل ولكن اعتقد المفروض الشخص ينتبه لتصرفاته قبل مايلوم الناس لأن محتمل يكون هو مثل هولاء الناس ..abd_eng89 من العراق

    ردحذف
  4. مشكور اخي عبد ع المرور :)

    ردحذف

لتواصل على اميل sungaza2007@hotmail.com