الخميس، 21 نوفمبر 2013

ترجل البطل المغوار



ترجل البطلُ المغوار
 وجدوه سـاجداً لله
سجد بعد أن أطلق صاروخاً فأصاب عقر بيوتهم 
فاغتالته طائرات الحقد الصهيوني و هو ساجد
 ذلك الشهيد الحي ..القسامي
  الأسد الهصور المغوار
الذي ذهب ليجاهد في سبيل ثرى هذا الوطن 
يحمل روحه على أكفه .. فأخذ معه عدته وعتاده
ليطلق صاروخاً قسامياً ليهز نفوس أبناء القردة والخنازير
وإيمانه بأن النصر قادم بإذن الله 
بأن الدم سينتصرُ على السيف
ذهب و ترك وراءه ولداً و بنتاً لم يتجاوز أحدهما الثلاثة أعوام 
و زوجه تبلغ من العمر ثلاثة وعشرون
ذهب ولم يبالي 
فالجهادُ يناديه
 ليسقط شهيداً ساجداً يدعو ربه و يحمده على نصره 

يا ليت روحي التي أزهقت يا صديقتي
 تنهمرُ دموعي عند تعزيتك بفقدان رفيق دربك الشهيد الحي 
وأنتي صابرة ، مرابطة ، تبتسمين ، لا تبكين ،شامخة
يعجزُ لساني عن وصف الموقف 
لله دركم يا شهدائنا 
لله دركم يا أهالي الشهداء 
يا أم الشهيد
 و زوجة الشهيد
 كنتي دائما تتمنين الشهادة ياصديقتي 
وأصبحتي بفضل الله زوجة الشهيد البطل
 ذلك الشهيد الذي عاش حراً كريماً قسامياً مناضلاً 
وتمنى الشهادة ، فرزقه الله كل ما يتمناه 
   فأما حياة تسر الصديق وإما حياة تغيظ العدا  


 إلى روح زوج صديقتـي إيمان

الذي استشهد في معركة حجارة السجيل

رحمـك الله يا أبا عوض 

21\نوفمبر\2012






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لتواصل على اميل sungaza2007@hotmail.com